(( أنا جيتك معي جرحي ))

[فهد الفوزان]

السلام عليكم

ومساء الرضا


تفضلوووو :



أنا ما جيت لك ميّت بحبك .. أو مولع فيك
أنا جيتك ـــ معي جرحي ــــ .. ومتأمل تداويني
//
لقيتك مثلي بجرحك .. وجلباب الشقاء كاسيك
رحمتك .. لكن أنتي من عذابك ما رحمتيني
//
ومع الأيام حبيتك .. وبعت الغير لأجل اشريك
كثير اللي تمناني .. وكثير اللي يحاتيني
//
تواصلنا .. وكنت أحزن إذا في يوم مالاقيك
على النت .. وكثير أفرح إذا جيتي : تمسيني
//
أحس الكون يضحك لي سعاده .. وأحتفل له بيك
أجي كلي .. ويصدمني عناد ٍ فيك .. مشقيني
//
غريبه كنتي .. وكانت حروفك كلها تشكيك
ولا أدري هو كذا طبعك ، أو إنك ما فهمتيني
//
وقمت أهرب .. أو أتهرب ، أبيك .. ومرة ٍما أبيك
وأسوي نفسي ـــ ما شفتك ـــ وما كنك بتعنيني
//
وضاق الصدر ، والقلب الشقاوي صار بين ايديك
كما لعبة طفل .. يشبه لذاك اللي سكن فيني
//
تعلمت القسى منّك .. وعزّمت أبتعد ، وأرميك
على لوحة أساي .. وتجرَحَك وحشة تلاويني
//
وصرتي تكتبي .. واكتب .. ونتواصل على التوبيك
هجرتك .. مثلي ما انتي بأصعب أوقاتي هجرتيني
//
ومرّ الوقت .. وجمّعنا مساء ٍ يشبه لعينيك
وساقت ذكريات الأمس دمع الشوق من عيني
//
بكيت بصمت .. وما أدري أنا أبكي منك ، وإلا ابكيك
وجاملتك .. وأنا آفكر : وش اللي بينك و بيني
//
إذا إعجاب .. فإعجابك وصل ، لا تشغليني فيك
أنا ما نيب ناقص هم .. ما فيني مكفيني
//
وإذا هو لعب .. فأخلاقي بتمنع إني .. آجاريك
بدرب الغي .. و لماضي شبابي لا ترديني
//
وإذا هو حب .. فالواقع يقول : إني كثير أغليك
ولكن ـــ يعلم الله ـــ ما طلبت إنك ( تحبيني )
//
عليك أدعي ، أو أدعي لك .. أو أدعي ربنا يهديك
أو أدعي خالقي : ينزع غرامك من شراييني
//
وآروح ابعيد .. وآخلي عذابك ، قبل ما آخليك
نسيتك .. أو سنين الصد والوحده تنسيني



فهــــ:067:ــــــــــــد