بوووح .،





يا غشيمه ليـه تبديـن الأسـف والإعتـذار؟
أصلا احنا منتهين ان كان هـذا يجهلگ .!!

ثم أنا مـا ودي أفتح بيننا باب الحوار
بس أنا عارف فضولگ .. بالنهايـة يقتلگ


تسأليني من معي بعدگ خذت فكري وصار
يحتفل فيهـــآ قصيدي ،/ وعلّمَتني أهملگ .!


واسمحي لي راح أجاوب لك سؤالك في إطار
الصراحهـ .. وادري إنّ آخر كلامي يزعلگ .،


ذيك بنت ٍ من غلاهـا عامله فينـي حصـار
وين ما وجهت نبضـي لجلهـا قلبـي ( سلگ )


ذيك بنت ٍ تزرع البسمات في كل الديار
تغفـل بطيبة نواياها ..~ ولا تستغفـلگ


ذيك يوم إنك تركتينـي علـى شبـه انهيار
جتني وطرت بهواهـا للسما وابعـد فلگ


ذيك يوم آكلمگ وابقى على الخـط انتظـار
حطت الدنيا انتظار وجت تقول : اشتقت لگ


ذيك غيم وصالها ما شـح فـي ليـل ونهـار
وانتي ياخذك التغلـي للغيـاب ويشغلـگ !!


ذيك يوم إني - أموّل - لگ تفاصيلـي دمـاااار
جت تغني: ( الماضي لك / وبكره لك / وبعده لك )


وعن جمال أوصافها خايف يصيبـك انكسار
لانها لو تلتفت لـگ ،/ ضيّعـت مستقبلـگ .!


وانصحگ من حسنها لايبتـدي قلبـك يغـار
وابعدي عنها تراها "حبه .. حبه .. تاكلگ "


نور عيني حبّها .. يعنـي لي أكبـر انتصـار
حزت عرش ٍ من ملوك الأرض ما حازه ملگ


كن قلبي من بعـد مـا حبهـا علّـق شعـار:
" الرجاء الإبتعاد .. القلـب هـذا ممتلـگ "


واعتقد ما فيه داعـي يكتمل هـذا الحـوار
بس هـي كلمـه .. إذا ودك تعرفـي منزلـگ


شفتي البنت اللي احتلت مكانگ .. باختصار:
ذيك تسواگ ِ و تساوي كل طوايفْـگ و هلِگ

مخرج }- ........................

ســويتهــآ فيني .، ورحت وتـواريت
عن عيــن من حطگ بعينهـ ؤو قلبهـ

ابسألك وشلون فيني تجريت .؟! .....
تطعن بقلبي ،/ يومه أعطاگ حبهـ .!