..
فمان الله سافر للنصيب وديرة المقسوم
فمان الله سافر للحنين وحلل أشواقي
فمان دموع عيني والغرام وحبك المرسوم
مثل نقش الحجر في وسط قلبي له أثر باقي
"
صمت المخنوق في عينك = (
و موت الشوق على عتبة العتاب و الملام
و اغنية تقول : الفراق ثم الفراق !
هذا هو اخر لقاء او لا ادري ما ان كان وداع ؟
لا تسألني عن ايام ماضيات .. بل اسالني عن احوالي
بل ببلاغة هل لازلت على قيد الحياة ؟
اتدري !
صرت محب مخلص لك ..
فها انا احج كل حين لمكان وداعك
ليس فقط ليذكرني بك .. بل لآلملم مابقي من كرامتي
التي تناثرت على ارض وداعك !
و ما علمت ان في رجوعي كنت .. اذبح كبريائي قربان لك
و هو في عيني قليل = )
ما عاد في الجسد دم
ازف اشواقي لك في كل غداة و تأتي رواحاً مخلوعةً بالهم
ابكي بدمع البؤس فاظلم الكم
اذهب الى ارضك الجدب ..
ارض وداعك ربما تخبرك مابي من هم ![نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة](images/smilies/smiles_new/027.gif)
يوسف
..
يمر الشعر في درب الجديد ولا يجيب علوم
بقى عندي كلام من رحلت يدور اعتاقي
فمان الله وجه للغياب وخلني موهوم
ابعصر الحنين بغيبتك وأعتق اشواقي
"