عرض مشاركة واحدة
قديم 17-04-2011, 04:28 PM   #3
ĎҒŃŤ ĞLBŶ
...


الصورة الرمزية ĎҒŃŤ ĞLBŶ
ĎҒŃŤ ĞLBŶ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 المشاركات : 1,462 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



===



قال تعالى
((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))



سورة النساء
رقم الآيه (34 )


===



تفسير ابن كــثير


يقول تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي: الرجل قَيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) أي: لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة؛ ولهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك المُلْك الأعظم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة" رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك.
( وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) أي: من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهنَّ في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في
نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قَيّما عليها، كما قال [الله]




===



تفسير الطبري



قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " الرجال قوّامون على النساء "، الرجال أهل قيام على نسائهم، في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم =" بما فضّل الله بعضهم على بعض "، يعني: بما فضّل الله به الرجال على أزواجهم: من سَوْقهم إليهنّ مهورهن، وإنفاقهم عليهنّ أموالهم، وكفايتهم إياهن مُؤَنهنّ. وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهنّ، ولذلك صارُوا قوّامًا عليهن، نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليهم من أمورهن.
* * *
وبما قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
9300 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: " الرجال قوّامون على النساء "، يعني: أمرَاء، عليها أن تطيعه فيما أمرَها الله به من طاعته، وطاعته: أن تكون محسنةً إلى أهله، حافظةً لماله. وفضَّله عليها بنفقته وسعيه.
9301 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا أبو زهير، عن جويبر، عن الضحاك في قوله: " الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض "، يقول: الرجل قائمٌ على المرأة، يأمرها بطاعة الله، فَإن أبت فله أن يضربها ضربًا غير مبرِّح، وله عليها الفضل بنفقته وسعيه.
9302 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا < 8-291 > أسباط، عن السدي: " الرجال قوامون على النساء "، قال: يأخذون على أيديهن ويُؤدّبونهن.
9303 - حدثني المثنى قال، حدثنا حبان بن موسى قال، أخبرنا ابن المبارك قال، سمعت سفيان يقول: " بما فضل الله بعضهم على بعض "، قال: بتفضيل الله الرجال على النساء.
* * *




أسباب نزول الآيه
===



وذُكر أنّ هذه الآية نـزلت في رجل لطم امرأته، فخوصم إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، فقضَى لها بالقصاص.




 
 توقيع : ĎҒŃŤ ĞLBŶ
سَأتَجآهِلْ الظّلامْ وَ سَأجَريْ نّحَو أَحلاّمِيْ المبُعَثّره ,،
ألملّمِهآ ألمّلِم نفَسِيْ وأُعَيِدّ رَسمْ حَيِآتيْ ..!
سَأِكسَر البَروآزّ بَعد أنْ شَوُهَتِه قَسوُة الايآمْ سَأرِسَمْ صوَره أخُرىْ وبِرَوآز أَجَملْ
سَأتجَآهِلْ الايآمْ سأتَجآهلْ الاشَخآصْ لّنْ أرَىْ غيَرالجمّآلْ بِالاُروآحَ ..!

أحَلامِيْ أسَمىْ مَنْ أنْ تبُعَثِرهآ الايَآمْ ..!
وَروُحِيْ أسَمٍىْ مّنْ أنْ تَضيِعْ بَينْ الاشَخآصْ ..!


رد مع اقتباس