الإنسان الذي لا يرسم البسمة على شفتيه وإنما هي البسمة التي تترسم شفتيه,
الإنسان الذي إن رأى شيئا غربيا ارتسمت على وجهه علامات الغرابة والتعجب ,
و إن رأى حزنا حزن وبنات عليه معالم الحزن والأسى ,
والإنسان الذي إن رأى إنسانا سعيدا سعد و توادعت شفتاه لتطلق العنان
لثناياه لتحظى بنظرة لهذه الدنيا وهذا الزمان .
وأصبح في هذا الزمان يسمى .. بالغبي الأبله .. الأحمق المسكين .
|