عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-2011, 11:19 AM   #2
محمد عبده غزاوي
محمد عبده


الصورة الرمزية محمد عبده غزاوي
محمد عبده غزاوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 38
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 المشاركات : 182 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 9 مرة في 5 مشاركة
افتراضي



توصيات:


يفضل إخراج صدقة ، لما ثبت أن الصدقة تطفئ غضب الرب ، وأنها تدفع ميتة السوء ، وألحّ على الله بالدعاء ليصرف عنك، وقد ثبت أن الدعاء يدفع البلاء.


عند النوم خذ يديك وانفخ فيهما واقرأ المعوذتين، ثم قل:
أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاءك، شفاء لا يغادر سقما ،
أو أي دعاء مناسب ، ثم امسح فيهما وجهك، و ما انتهى إليهما من جسدك.

واستشعر معنى ما تقرؤه من آيات وأحاديث فهي الطاقة التي تشحن بها نفسك.


حافظ على أورادك الصباحية والمسائية، واحرص على عدم النوم عن صلاة الفجر جماعة، وتضرع لله بالدعاء أن يكشف ما بك، وأبشر بالشفاء.


العلة التي من أجلها حدّدت العلاج فيها لمدة ثلاثة أسابيع، هي ما ورد في الصحيح من حديث سعد بن وقاص رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من تصبح سبع تمرات عَجْوة، لم يضره ذلكاليوم سُمٌّ ولا سحر) ، فيفهم من هذا النص المواظبة على ذلك، لطرد السم والسموم من الداخل،ومما لاحظته من النص على بعض الرقى بتكرارها سبعا وعلى بعضها بتكرارها ثلاثا، ولذا كررت العدد سبعة ثلاث مرات فجعلته واحد وعشرين يوما، ليقوى الجسد من الداخل، ولتنشأ خلايا جديدة وقوية بدلا من تلك التي ستزول ويقضى عليها بإذن الله ثم ببركة هذا الدواء، ومن أراد الزيادة على هذه المدة فلا مانع، ولكن عليه أن يعلم يقينا أن الشفاء من الله ، وأن هذه أسباب فقط،

وبعد انتهاء مدة الثلاثة أسابيع ،
فاستمر على شرب ماء زمزم المقروء فيه،أو غير المقروء فيه، واستمر في رقية نفسك، وواظب على ذلك حتى ترى نفسك – بإذن الله – قويا وواثقا، ودع عنك كلام الناس؛ وبخاصة الأقربين منك، فهم أحيانا يضرونك بكلامهم عنك، وأنك بحاجة للرقية ،و و.... وهكذا، وقد يستمرون، ما لم نشعرهم نحن بأننا صرنا أقوياء وبحالة جيدة ، وهذه الفئة من الناس قد يكون كلامها من هذا النوع أكثر من نفعه، وهو كلام يجعل الطيب مريضا، والصاحي مجنونا.
وتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (....واستعن بالله ولا تعجز..) .


العين إذا تركت وتقادمت ، قد تتطور لمرض عضوي يصعب علاجه، وكلما سارع الإنسان بالتداوي منها، سهل بإذن الله شفاؤها ، وتأثير هذه العين غير المرئية لا يستغرب ، فالميكروبات تؤثر فينا ونحن لا نراها، والفيروسات تؤثر بأجهزة الحاسب ونحن لا نراها، فالعين كذلك.


هذا العلاج لا ينتفع به من أنكره، ولا من سخر منه، ولا من شك فيه، أو فعله مجربا غير معتقد .


هذا العلاج يفيد بعد استحكام النظرة، أو العين أو السحر، ولكن يجب أن يعلم أن هذه الدعوات والعُوذ سلاح، والسلاح بضاربه، أي هي حسب إيمان قائلها وقوة نفسه، واستعداده، وقوة توكله، وثبات قلبه ، كذلك يشتد تأثير العين أو السحر على من ابتعد عن الله وترك أوامره واستحل حرماته ، لأنه أمدّ شيطانه الذي يجري فيه مجرى دمه بأسباب القوة والعيش ، فإذا ما جاءه عين أو سحر، تفاعل معها شيطانه، وقوّى من آثارها عليه، ولذا فأثر العين أو السحر على البعيد عن الله ، أشد وأقوى ، ولذا فمن الأفضل لمن يريد الشفاء أن يهجر ذنوبه ويقلع عنها ، وبخاصة ما لعن صاحبه؛ لشدة أثر اللعن المادي والمعنوي على صاحبه؛ كآكل الربا وشارب الخمر والقاطع للرحم والوالدين والنامصة والمتفلجة والواصلة...الخ .


العين قد تكون مع الإعجاب، ولو بغير حسد، ولو من الرجل المحب، أو الرجل الصالح، فمن أعجب بشيء، فينبغي أن يبادر إلى الدعاء للذي يعجبه بالبركة، ويكون ذلك رقية منه .


على الإنسان إذا رأى ما يعجبه أن يقول: اللهم بارك عليه،ونحوها كقول: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، فإنه لا يضر بإذن الله.

وأذكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:
(ثلاث لاينجو منهن أحد: الحسد، والظن، والطيرة ، وسأحدثكم بما يخرج من ذلك: إذا حسدت فلا تبغض، وإذا ظننت فلا تحقق، وإذا تطيرت فامض).


على الإنسان الذي يتعالج بهذا العلاج ألا يلتفت للأحلام المزعجة التي يراها فترة علاجه ؛ فهي من الشيطان الذي يحاول أن يضعف من عزمنا ويروعنا بها، وقد شعر بقرب خذلانه وهزيمته فيحاول ألا نواصل هذا العلاج .



بعد هذه المدة (21) يوما،حاول أن تقوي مناعتك وجسمك ببعض الأمور.

ومنها ما يلي:
الأوراد الصباحية والمسائية، وأكل حبة البركة، أو حبة السوداء، مع بعض العسل مثلا، وذلك بوضعها في كوب حليب صباحا أو مساء، والأمر الأهم أن تخلع ثوب الوهن والضعف، وتقبل على الحياة .


هذا العلاج، وبهذه الطريقة مما عرفته بالتجربة، ونفع بعد تجربته، وهو اجتهاد محض مني، فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تداووا عبادالله ، ولا تداووا إلا بمباح)
وقال، كما في حديث جابر: (من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل).

وأؤكد أن حربكم ضد هذا الشيطان شرسة، فاصبروا أبشروا، ولا تيأسوا من روح الله، وما ضاقت إلا فرجت،


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

منقول للفائده


 


رد مع اقتباس