عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2011, 12:51 PM   #6
لحد يحاكيني!
عضو حايلنا


الصورة الرمزية لحد يحاكيني!
لحد يحاكيني! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 39
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 المشاركات : 487 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Pakistan
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Navy
شكراً: 23
تم شكره 70 مرة في 31 مشاركة
افتراضي





ليس بإمكان أحد الإدعاء أنّه من يتحكّم في ذكرياته.
و لا هو يحتاج أن يبحث عنها في الزوايا خلف عنكبوت الزمن.
هي التي تتحكّم فيه..
و هي التي تبحث عنه حين تشاء.
ـيؤكد رأيي هذا، كتاب المحلّل النفسي باتريك استراد" هذه الذكريات التي تحكمنا " حين يقول "الذكريات تمثّل بشرة جلدنا الداخليّة و تصوغ شخصيّتنا من دون أن ندري.
الذكريات التي نتذكرها في مناسبات معيّنة هي مفتاح الحلّ لكثير من المشكلات التي تصبح حياتنا".
ـبالنسبة للمؤلف الذكريات لا تقيم فينا بل هي تغلّف حياتنا.
فهي تمثّل بشرة جلدنا الداخلية.
إنّها كلّ ما حولنا من أشياء نحيط أنفسنا بها.
ما نلمسه ما نلبسه ما نحتفظ به.
ما لا ينفع لشيء و نرفض أن نلقي به.
إنها فخّنا !
ـالذكريات هي هويتنا الأخرى التي نخفي حقيقتها عن الآخرين.
حتى أنّ الكاتب يطلق شعارًا جديدًا " قل لي ماذا تتذكّر.. أقل لك من أنت "،
و هو أصدق شعار نفسيّ قرأته.
جرّبوا هذه اللعبة.
تعرّفوا على أنفسكم من خلال سؤالكم:
ماذا تتذكّرون بالضبط؟
أيّة ذكريات نجت من النسيان خلال عبوركم متاهات العمر..
أيّ ذكريات لا تفارقكم كحياة تلك هي بالذات الذكريات التي تتحكّم في حياتكم.
ـمقتطف من كتاب " نسيان كم" _ أحلآم مستغآنمينقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





 
 توقيع : لحد يحاكيني!



}... جسدي الوآقف ما بيني وبينـي ،.
كيف لي أن أعبرَه.؟!
وضبآب الصمت إذ يملأ عيني ،.
كيف أبقى مبصرَه.؟!
إنكسآرآت مرآيآ.،.
إنتشآرآت شظآيآ.،.
إستبآحآت سكون .،.{
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس