[ عامٌ منْ الفقد .. وألفُ من الحنينْ ]

ماكان الفراق سوى رحمةُ الله , وماكان طعمُ الحرف سِوى طعمٌ مُرّاً أبتلعهُ على مضضّْ !
لمْ أنسى لِذا لازلتُ أكتب ..
أعجنْ التفاصيل بكْ دآئماً وأطمسُ ذآكرة اللغه , ولكنْ دون جدوى ..

اليوم أتممتُ عآمُكْ الأول في اللحد , وأتممنا ذآت العآم بذآكرةٍ لاتخلو منك ..
فَ قدَ قصَم فرآقكْ ظهريّ , وأعادنيّ الحنينُ لِ ذآت الأمكِنه لِ ذآت الزمآن لِ شريط العُمَر الخاليّ منك .!
وحدُكْ منْ يدرِكَ عُمق ذلكْ الشعور , ووحدُكْ يعلمَ بصفعات القدر على وجه قلبي ..
أيا رعشة النبض ..
أيا عيني التي ابيّضت ..
بقَدر وخزاتُ حُقَنْ الأنسولين بجسدكْ النحيل مشتاقة إليك , مشتاقةُ وأكثر ..
فَ منذ رحيلكْ وأنا أهتك ستر الحزن ومساءات البكاء وعيني التي أمتلأت بالخيبات المفاجئه .
فَ غيابك خلّفَ فجْوة ممتدة بِ اتساع الحياه !

27 – 6 – 1431ه
27 – 6 – 1432ه

سطرُ آخر :
* مازِلتُ أشدّ على وثاقِ الألم , وأبكيكْ على صدر الورق ..لستُ أول من أبكيه حتماً ولكنك أصبحت منهمْ !
* الحنين إلى الموتى .. أكثرُ بشاعةً من كل شيء !