لا مجال لديا للبكاء

لا مجال لديا للبكاء

كثيرة هي المواقف التي نقف امامها "متفرجين" ونحن نري ونشاهد بأم اعيننا سقوط من اوليناهم ثقتنا واورثناهم قلوبنا !!

تتزاحم الأحزان في قلبي وتمطر دموعي بلا توقف حزينة علي تلك الثقة العمياء

كم اتمني لو ان تقف عقارب تلك الساعه وتعود بي قليلا إلي الوراء

ارغب في أن اعيد ترتيب اوراقي كاملة بلا استثناء..

آهٍ لو ان تعودي بي ثانية للوراء !!

لمحوت كل نفس ذائفة كانت تضمني بكذب وادعاء

لما سمحت لهم ان يتخذوا قلبي مبيتا وحبي غذاء

يخالجني شعور بالآلم بالبكاء

بصرخـــــة تهتز لهاا السماء

كفااااااا

فقد سئمت الرياء

لا ارغب في تبرير تلك الحماقات من جانبكم

فوجودكم وعدمه صار سواء

توقف كل شيء وسقطت الأقنعة

وتكشفت النوايا!!!!!

لن يهزني رحيلكم عني او رحيلي انا عنكم فأنا من اخترت الجفاء

فلم تعودا اهلا لثقتي ولم تعرفوا معني الوفاء!!

اما انا فقد اعتدت الإرتحال مع الآلالم مع الشقاء

فلا تندموا غدا علي افعالكم ولن ابكيكم.

فلا مجال لدياا للبكاء

بقلمــــــــي...