لا علي شرهه و لا عتب = ) !

لا اعلم عن صحة ما سطر هناك بقدر جهلي لاستخدام هذا الجهاز = )
احببت تلطيف المقال قبل الدخول في تلك السيرة المملة
و التي باتت في الثلاجة سنين طويلة ../
و احببت ايضاً تسخين الموضوع و لكن على طريقتي و طريقتكم و ببساطة لينه
من خلال احداث عشناها و رأيناها و طبقناها و عاصرناها و حتى عصرناها !
لنتأكد ما ان كنا على صواب في تصنيف الحب او نحن في خطأ ؟

لا شك بان الحب موجود ما دام العقل موجود = )

عندما انظر للمجتمع و نظرتهم للمرأة التي لم تتزوج
و كأن حياتها و خلاصها بل و دخولها الجنة هو في الزواج
الزواج ليس هو كل شيء الا اذا كان هو من سيبني كل شيء
احسست بان الزواج اشبه بمسألة خذوه فغلوه لا اعلم ربما تستمر العلاقة
و حتى ان استمرت العلاقة الزوجية هذا لا يدل على ان هناك حب ..
و الطلاق لا يعني انه ليس هناك حب = )
لا اريد التشعب كثيراً في الزواج و لكن لا زواج من دون حب

نظرة للماضي

لو اقتفينا بقصص الماضي من ابائنا و اجدانا و اردنا البحث عن الحب
نجده بكلمة العشق و لا ادري ان كان عشقاً ام عهراً ؟!
فالزواج بالنسبة لهم ليس الا انتاج و تكاثر و تفاخر
ليس الا واجب اجتماعي < و هذا هو الجزء المشترك بيننا و بينهم !

لا روابط لا مشاعر و لا هم يحزنون ايضاً = )
عندما يطأ الرجل إمرأته في الجماع يدخل عليها و كأنه جرم و عيب
بإمكانكم تخيل المشهد فهو يجامع زوجته و هو يتلثم بشماغه الملعون
و رائحةً زكيه يشمها ساكن الشام بل و أن انتهى رفساها و كأنها بغي
و ليس هذا هو الغالب و لكنها حدثت و حدثت !
لا اقول ان الحب لايوجد في حياتهم و لكن ماهي وحدة القياس فيه هل الغرام ام الملي ؟

صورة للأمام

في الوسائل الحديثه او في حياتنا العامة عندما يقال لنا احبك
ان كان من ابسط صور الحب هو قول احبك او اغليك او ابيك او اهواك
تعني = انت كذاب
فما المتوقع من ابلغ صور الحب و ماهي الضريبة هل هو غشاء البكارة او السمعة او كفر الاهل
يعني بالاحرى اذا قال لك احد احبك اشطب على مرسوله

فاصبحت هذه الكلمة تنفر اكثر من ان تقرب اليك الناس
ان كنت تحب صدقاً فليست هذه الكلمة التي تبث حبك فالحب ليس ابيات و مقولات
بامكانك تسجيد حبك بمشاهد مابين العظيمة و البسيطة و الزهيدة
نحن اكثر شعب ينطق بهذه الكلمة و لكن تكون النهاية عكس ما نطق و طبقاً لما نوى و توقع

ابتصار في الواقع الحاضر

انظر الى امك ابيك اختك اخيك و ماهي العلاقة التي تربطهم ببعض ..
اقصد العلاقة الزوجية مابين ابيك و امك و اخوك و زوجته و هكذا حتى تنتهي من الربط
هل هو الحب او هو ليس الا نصيب < لا اعلم ماذا تعني هذه الكلمة و لكن دائماً تترد في اذني عند ذكر الزواج
ام هو مشروع مفرخه ام كما اسلفنا هو واجب اجتماعي = )
اين الحب في حياتهم .. فالوالد يأتي بالضرة ليس لان زوجته لم تستوفي الشروط
او انها قصرت بابسط حق من حقوقها فهذا الامور لا تهمه
لا يهمه ان ربت ام لا تربي قصرت ام لا تقصر الامر الذي يهمه هو :
تعويض مافات و ممارسة الدراما التركية مع الزوجة الجديدة او بالاصح ضريبة مزارق الطيب

الاخ من فترة الى اخرى يأتي بمعونة لاهل الزوجة ( كيس رز سكر قهوة طحين )
آلخ من مواثيق الزواج او التقسيط السنوي بالمقايضة
فقط ليطمأنهم ان ابنتهم لا زالت في ذمته و انهم لا يزالوا يطبقون واجبهم الاجتماعي
و انهم لم يخرجوا عن دستور الاباء و الاجداد !؟

الاخت لا زالت لا تستطيع رفع يديها من اساور الذهب فقط لتضمن المستقبل المجهول
و تعلق امانيها بابنها و اكبر الامنيات ان يملك سيارة لتذهب معه لاحد الاسواق لتأتي بمزيد من الذهب
و تتمنى لبناتها زوجاً مثل ابنها و زوجة لأبنها مثل بناتها ناسية بانهم ليسوا الا نسخة مكررة من الاب و الام

بالنهاية "
ربما اكثر نسبة حب نجدها عند صاحب التعداد الزوجي في سن مبكر
و لا اقصد هنا ما فعل اخينا في الاعلى هناك ^ مع عجوزه المسكينة = (

..

ربما تظنون باني اخليت الامر من الجانب العاطفي و المنطقي
و لكن هذا الواقع و الماضي و المستقبل لا حب و لا صدق

يوسف