. مُتأخّرِه .

قصاصةُ حرفْ وُلِدت هكذا :



- بالأمس فقط .. كنت سأكتب عن الحنين إليك في مُتصفحٍ آخر , بعيداً عن كل المُعرّفات التي تُحيِط بيّ هُنا ..
واليوم أكتب للخُذلان وأمامهمْ .. أكتب لأخبرك أن ماكسر القلب ليس فُرآقكْ فحسب , بل ثقتي بك و/ بالدنيا هي التي أنكسرت !


- لم يعُد الليل يستُر البكاء بل يتآمر مع الصباح ليهتك ماقد ستَر !

- الخيبات هي من تُعرّي الوجوه دائماً , وترينا الاشياء على حقيقتها !

- من قال أن الحُب لايموت , بل يموت ويموت ويموت ..
الحنين فقط هو الذي لايموت يُعِيث في الذاكرةٍ فساداً , يبعثر الذكريات فينفض الغُبار عنها .. ينظر إليها بِكُلِ زهوٍ فيبكيها !

- ماكان عليك أن تشوّه الذكرى الجميله , كآن بِ أمكانك أن ترحل بصمت دون أن تثير فوضى القلب

- آمنتْ بِ كوني محطة أستوقفتك يوماً , أما أنت فكنت لي ذات يوم عمراً .. ومايرعبني الآن هو أن أُحدِثك بِ لغةِ المحطات وظهور الراحلين !

- بكيْتُك من فرْطِ الخيبه .. لا أكثر !

- لا تسألني كيف هي حالي من الآن وصاعداً , لِ أنيّ سأقتل المشاعر وأدسُّها بين فكيّ لِ أُجيب بسذاجه ( بخير ) !

- أتمنى جداً أن يمضِ هذا العام سريعاً , فقد كنتُ سيئه جداً مع صديقاتي / ووآلدتي / ومع نفسي أيضاً !