ينتابني الذهول في كم الحضور الغائب هنا
تصطف ارواح هنا تتباعد كل البعد برحيلها للماضي في ساعة تواجدها هنا
تسائلت مراراً
هل هذا النادل حزين بما يكفي ليكون صندوق مغلق لاحزانكم
يعي ويستوعب كمكم الهائل دون ان يبوح
ام انه لبس الامبلاه ثوبً فاخرا مطرز بالصمود
|