أبي وضج َ سؤالُ لا جوابَ لهٌ
إلا أنيني واهاتي وحشرجتي
أبي أيعقلُ أن الموت فرقنا؟!
وأقفرت منك ساحاتي وأروقتي؟!
كانت أياديك َ بيضاء وكم خرجت
بها من الضيق ِأقوام إلى السعة
كنت َ السحاب الذي ترجى نوائلهُ
أمن جهاتكِ سقت الريح أم جهتي!
وكنت َ بحرا ً إذا شح الزمان ُبه
أطلقت قلعي ومجدافي وأشرعتي
رحماكَ بي يأبي فا الحزن أحرقني
والشعرُ أجبنُ أن يرثيك يا أبتي!
|