الموضوع: ضوء مختلف !
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-04-2011, 10:53 PM   #22
ĎҒŃŤ ĞLBŶ
...


الصورة الرمزية ĎҒŃŤ ĞLBŶ
ĎҒŃŤ ĞLBŶ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 المشاركات : 1,462 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي




قِصْة ... ( 1 ) .. و قُصاصة شعور .. !!
.. بدأت في الظلام فهل ياتُرى تنتهي في الظلام أيضا ، أم يتبدل الحال وتعيش في سلام في نهار أخر كتبه الربُ لِـ كِلا الأبْطال ..





قال لها : أحتاج لكِ حُب أغرق فيه ولا أطلب النجاة .. !!
أجابت بِـ همس أخترق الظلام و قالت كفاك طمعاً فـ أنت في مدينة كُل عُشاقها ( أنتْ ) ..

أحبها ، وأحبته ... و تقاسما الجنون !!


.. قد نظن يوماً ، أننا تأخرنا في موعد الحُب المُقدر ، وقد يتأجج فينا شُعور الحقد على الساعات الطِوال تِلك التي تسبق موعد الحُب ..
.. فـ لو أدركنا أن الحُب بإنتظارنا لـ تسابقنا مع عقارب الزمن و وأبتلعنا السُمّ في الثواني ، لِـ نعيش أول الحُب و أصفاه وأجمله و أنقاه ..
ويتوالى الليل و يسبقه النهار ..
ليل و نهار
نهار و ليل

حقيقةً خُلق الليل لِـ تطمئن الأنفس و تهدأ نيران الأشواق ، لِـ يعيش الحُب و تُشارك زوايا الغُرف هذا الشعور ، لِـ تُشعل في كُل جُزء منها فتيل الذكرى و تحُرق نفسها تضحيةً لِـ كُل عاشق ..
وحتى النوافذ تتلصص على حديث العُشاق على همساتهم ولمساتهم على دفء الأحاسيس و إحتفالات الشعور ..

يحتضنها لِـ يكتبها شعوراً ، وتكتبه حقيقة ترفض الجِدال
تحتفل بِه مع الورقة ، وتبدأ أعراس المشاعر بِـ الصخب !!


.. أُحبك .. ، يتبادلها الجميع لِـ أنها الأوفى في تلك الليالي ، و لِـ أنها الأجمل على الإطلاق ، تلبس تيجان الملوك حينما تتكور الشفاة إلى الداخل لِـ تهمس بها و كأن اللغات تلاشت والحُروف وأدت ..
كُل شي يسقط مِن أعلى إلا إحساس الحُب الخالد فـ هو عكسي ، مِن الأسفل يُمارس دور السقوط ، تماماً كما الروح حينما تجد الحياة في الأعلى ..



،

.. يُعاقبها لِـ أنهُ يُحبها .. و تفرّ مِنه إلية لِـ تجد فيه الأمن والأمان ..
.. هددها بِـ الظلام و مارد الأحلام المُزعجة ، ورفضت أن تهدأ وتستلم لِـ النوم ..
تخاف الليل كـ خوفها مِن فقده !!!

.. رُبما لِـ أن خيوط الليل تُراقب كُل تحركاتنا تُبشرنا بِقدوم ليل طويل ..
.. وتعدنا أن يُخلد الحُب فيها و يُصبح دفين ..
هل ياتُرى ... أصبح الفجر ، فاجعة نخاف قدومها بعد أن كانت شيء مُقدس بِـ النسبة لِـ الحُب ... !!!





،



عِندما نُحب نُصبح أطفالاً شِعراً و شُعوراً ، و أبسط الأشياء تُهدأ مِن روعنا ، و أدق التفاصيل تشغل فكرنا ، نعتقد أن الوصول لِـ شيء ما ، سهل و أسهل مما يتصوره الكِبار ، نُحلق فوراً إذا ولدت الأحاسيس فينا ، كأنا خُلقنا لِـ نطير ..
كأن أنوفنا خُلقت لِـ تستنشق الحُب و لا شيء سِوى الحُب .. !!
.. و تنفجر فينا البراءةٌ أكثر حينما يُلامسنا الحُب ..
.. نُخطأ دوماً في تقدير إحتمالات الكِبار الصائبة ، و نُصر على خطأنا ونتذوق الأمرين لِـ نُثير الكِبار ، فـ إزعاج الشعور و فوضوية المشاعر و إحساس الحُب ، كِلاها مِنا سِماتنا ، نُبعثر كُل شيء لِـ نبحث عن قُصاصة دفء ، نتمرد حتى يُعاقب الكِبار أنفسهم و يُغرقونا في الاهتمام ..


،

.. كظم الغيض فـ أنفجر ، تحدث معها بِـ لُغة لم تسمعها مِن قبل ..
.. بعد أن انتهى قالت : أسمعني كلمة ( أُحبكِ ) !!
.. ولم يُسمعها شيئاً ..




.. كلمات الحُب تُُنقذنا حينما نغرق ، ولا نجد النجاة ..
.. الحروف حِينما تُنطق تكون بِـ مثابة بر الأمان و الملجأ حينما يشتد سواد الليل ..
.. تماماً كما لو كُنا أطفال و احسسنا بِـ قدوم الأشباح ..
.. و أنزوة أجسامنا رُغم نحولها تحت ظُلمت الليل ، ثُم تكورنا على أنفسنا ..


.
.
نعم الفجرّ ، فاجعة الحُب .. !!


 
 توقيع : ĎҒŃŤ ĞLBŶ
سَأتَجآهِلْ الظّلامْ وَ سَأجَريْ نّحَو أَحلاّمِيْ المبُعَثّره ,،
ألملّمِهآ ألمّلِم نفَسِيْ وأُعَيِدّ رَسمْ حَيِآتيْ ..!
سَأِكسَر البَروآزّ بَعد أنْ شَوُهَتِه قَسوُة الايآمْ سَأرِسَمْ صوَره أخُرىْ وبِرَوآز أَجَملْ
سَأتجَآهِلْ الايآمْ سأتَجآهلْ الاشَخآصْ لّنْ أرَىْ غيَرالجمّآلْ بِالاُروآحَ ..!

أحَلامِيْ أسَمىْ مَنْ أنْ تبُعَثِرهآ الايَآمْ ..!
وَروُحِيْ أسَمٍىْ مّنْ أنْ تَضيِعْ بَينْ الاشَخآصْ ..!


رد مع اقتباس